هل تعمد البخاري ومسلم عدم اخراج احاديث المهدي ؟؟؟؟؟؟

[زوهير]

السلام عليكم

سؤال لطالما طرحه الكثيرون وحتى هناك من العلماء من استغرب ذلك لماذا صحيح البخاري ومسلم لم يخرجا احاديث

المهدي ما هو السر يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟ مع العلم ان الصحيحين اخرجا احاديث كثيرة عن الدجال ونزول عيسى

ولكن احاديث المهدي لم يخرجاها فما هو السبب يا ترى هل فعلا البخاري ومسلم دخلهما الشك في احاديث المهدي

وان كان شككا في احاديث المهدي لماذا ذكرا احاديث الدجال رغم اللغط الكبير حولها ايضا ؟؟؟؟؟؟؟

ام الإحتمال الثاني ان البخاري ومسلم كانا يعرفان ان احاديث المهدي صحيحة وتعمد عدم ذكرهها في كتابهما لأسباب

خاصة يعرفها هوما فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟

[السياف]

القول بأن الشيخين لم يحدّثا عن المهدي فيه اتهام لهما بالتقصير والتفريط .. ثم مالقصد أصلا من إخفاء أحاديث المهدي ؟

هل هما مثلا أخوف على الأمة من النبي صلى الله عليه وسلم , إن كان هو فعلا قد حدّث به ؟

ثم ليس من السنن الإلاهية أن تظل الأمة غارقة في الشهوات والشبهات ثم يأتيها المخلّص هدية من السماء !!

خلاصة الأمر أنه لم يثبت في المهدي حديث صحيح والله أعلم ..

[ابراهيم بن محمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي زوهير
الشيخين الجليلين لهما شروط في صحة الحديث المنسوب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم -
متى انطبقت صح عندهما الحديث
وهم أوثق الكتب بعد كتاب الله المنزل
أجمعت الأمة على صحة الأحاديث في الصحيحين
وهذا لا يعني أن من دونهما ليس بصحيح
فتخريج الحديث ليس بمتنه فقط ،
ولتعلم أن أشرف العلوم التي ابتكرتها الأمة هو علم الرجال والأسانيد ، وقيض الله لهذا العلم رجاله يتعلمونه ويتوارثونه

وكان الإمام أحمد يعدهم هم الطائفة المنصورة ،
فما كان لأحد منهم التحريف والتأويل على لسان رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أو كتمان أمر لعارض رأوه ،
فكما قلت أخي = أخرج الشيخان أحاديث النبؤات

فلا تقل داخلهما الشك أو كتما أمرا بتأول !!
أنزهك أخي عن هذا الظن بالشيخين
عليك أخي بقرءاة سيرتهما .

[نوادر العلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السياف

خلاصة الأمر أنه لم يثبت في المهدي حديث صحيح والله أعلم ..

بل أحاديث المهدي وصلت حد التواتر ، وقد صححها العلماء منهم ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ، فلا تنكر مالا تعلم

[الميداني]

وهل نقول عن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله أنه تعمد عدم اخراج احاديث المهدي ؟؟؟؟؟؟

بل لم تصح عنده أحاديث المهدي فلم يخرجها في مسنده وهو قبل البخاري ومسلم رحمهما الله بأكثر من 100 عام وأيضاً من آل البيت.

[خالد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوهير

السلام عليكم

سؤال لطالما طرحه الكثيرون وحتى هناك من العلماء من استغرب ذلك لماذا صحيح البخاري ومسلم لم يخرجا احاديث

المهدي ما هو السر يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟ مع العلم ان الصحيحين اخرجا احاديث كثيرة عن الدجال ونزول عيسى

ولكن احاديث المهدي لم يخرجاها فما هو السبب يا ترى هل فعلا البخاري ومسلم دخلهما الشك في احاديث المهدي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وهل تظن أن الأحاديث الصحيحة فقط في الصحيحين؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوهير

وان كان شككا في احاديث المهدي لماذا ذكرا احاديث الدجال رغم اللغط الكبير حولها ايضا ؟؟؟؟؟؟؟

ومن قال لك أن أحاديث الدجال فيها لغط؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوهير

ام الإحتمال الثاني ان البخاري ومسلم كانا يعرفان ان احاديث المهدي صحيحة وتعمد عدم ذكرهها في كتابهما لأسباب

خاصة يعرفها هوما فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا كان بحسب زعمك عدم تخريجهما لأحاديث المهدي لأسباب خاصة يعرفها هما فقط!
فالسؤال أنت كيف عرفت هذا؟!

[محقق]

الاخوة الكرام

برجاء الاحاطة علما بان احاديث رسول الله عليه الصï»»ة و السï»»م يمكن قسمتها الى قسمين

الاول هو ما تحدث به على منبرة و سمعه الكثير من الصحابة في الخطب او ما شابه

و النوع الاول هو ما ستجدون منه الكثير من ما في البخاري و مسلم و غيرهم حيث سمع الحديث الواحد الكثير من الصحابة و بدوريهم تحدث بعضهم ايضا بما حفظه على المنابر فتلقاه جموع من التابعين و هكذا الى اتباع التابعين

ووصل المتن الواحد عبر اسانيد كثيرة

و قام البخاري و مسلم بوضع اصعب و ادق الشروط في السند لقبول المتن بشرط ان ï»» يكون المتن نفسه شاذا او معلوï»»

النوع الثاني هو ما تحدث به رسول الله لبعض اصحابة خاصة ( احاديث على انفراد كما نسميها ) او حديثه مع اهل بيته او حديثه في مجلس خاص ( كأن يكون في مجلس طعام مثï»» )

و هذة الاحاديث سمعها اعداد اقل بكثير من الصحابة

و ما سمعه الصحابة من هذة الاحاديث من ما فيه علم شرعي من الحكمة تبليغه للناس اï»» و قد حدثوا به غيرهم اما على المنابر او في مجالس العلم ... الخ

و بالتالي وصل الكثير من تلك الاحاديث من ما يحتوي على علم في احكام الشرع او الاداب الخ لان جموعا من التابعين قد يكونوا سمعوا ما فيها من على بعض منابر الصحابة او مجالس علمهم

و لكن هناك جزء من هذ العلم ( الاحاديث الخاصة ) تحفظ الصحابة في ذكرة للناس كمثل ما يسميه البعض وعاء ابو هريرة و ما اشار اليه حذيفة بن اليمان و غيرهم

هذة الاحاديث لم تكن لتبث على المنابر و لم تكن لتنقل عبر جموع لكي يستطيع المدقق في الروايات التخير ما بين الاسانيد ليختار المتن الصحيح

و الظاهر ان امر المهدي و العلم المتعلق به كان محاط بقدر من السرية من من علموه من الصحابة ( لانه كان سوف يسبب فتنه عظيمة للناس و كذلك ما يتعلق باخر الزمان و الفتن بصفة عامة ) فلم يكن ليبث على المنابر

اï»» عناوين بان يعلم الناس فقط ان هناك رجل في اخر الزمان هو المهدي و ما ذكر في الروايات من غير كثير تكرار وï»» استفاضة

و ظني انا ان كل ما علمته الامم من قبل من امر المهدي اï»» كان فتنه لهم و ضلوا به عبر القرون و كل اساطير الاوثان في الارض بل و ضï»»ل اهل الكتاب انما يرجع لما كان لديهم من علم في امر المهدي ( كان اكثر من عقولهم )

بل حتى في هذة الامه كانت الفئات التي لديها علما اكثر في امر المهدي كمثل الصوفية و الروافض كانوا الاكثر ضï»»لا من غيرهم

لذلك كانت الحكمة هي عدم بث ما يتعلق بالمهدي لعامة الناس


لذلك لما جمع البخاري و مسلم صحيحيهما لم يتوفر لديهم الكثير من الاسانيد لكي يتخيروا منها ما يتوافق مع الشروط التي و ضعوها


و الله اعلم

[خالد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميداني

وهل نقول عن الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله أنه تعمد عدم اخراج احاديث المهدي ؟؟؟؟؟؟

بل لم تصح عنده أحاديث المهدي فلم يخرجها في مسنده وهو قبل البخاري ومسلم رحمهما الله بأكثر من 100 عام وأيضاً من آل البيت.

لماذا تعيد نفس الكلام بعد سنة عن هذا المسند المزعوم الباطل الذي لم يقله زيد بن علي بل نسبه إليه رجل كذاب؟!!!

قام بالرد عليك وقتها الأخ رجل منكم "محقق" والاخ سليم وغيره والأن تفتح نفس الباب وتعيد نفس الهرطقة فلماذا؟!

ثم كيف تريدنا نحن أهل السنة أن نستشهد بكتب الشيعة وغيرهم لتكون حجة في مسألة المهدي وهم فرق ضالة خارجة عن الملة؟!!

الذي كذب على زيد بن علي في هذا الكتاب لم يكن هدفه المهدي وأحاديثه بل هدفه أن يفتن الناس به فأخذ أحاديث صحيحة عندنا أهل السنة ووضع لها أسانيد من رأسه ونسبها لزيد ليجعل لها مصداقية عند من فُتن بها لاحقا كالزيدية!!

قال العلامه الألباني :-
" ... أعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا تشفي، أما الزيدية إلى الآن لا أعرف لهم كتابا في معرفة رواة كتب الحديث عندهم! لكن من أعجب الأشياء عندهم كتاب في رواية الأحاديث معتمد عندهم مسند من ؟! : زيد بن علي مسند زيد يرويه رجل كذاب عندنا و هم لا يستطيعون دفاعا عنه , لأنهم فقراء في التراجم إطلاق ... "

[الميداني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد علي

كيف تريدنا نحن أهل السنة أن نستشهد بكتب الشيعة وغيرهم لتكون حجة في مسألة المهدي وهم فرق ضالة خارجة عن الملة؟!!

الذي كذب على زيد بن علي في هذا الكتاب لم يكن هدفه المهدي وأحاديثه بل هدفه أن يفتن الناس به فأخذ أحاديث صحيحة عندنا أهل السنة ووضع لها أسانيد من رأسه ونسبها لزيد ليجعل لها مصداقية عند من فُتن بها لاحقا كالزيدية!!

هدئ اعصابك أخي معظم كتب الشيعة ورواتهم كذابين، ولكن هذه نقطة عليك وليست لك وقد قلت هذا الكلام سابقاً

فمثلاً الشيعة الاثني عشرية يكذبون للمهدي واقراء كتاب " إلزام الناصب في اثبات الحجة الغائب " تجد اكثره رؤى منامية والبعض قابل المهدي بعد دخوله السرداب بمئات السنين، كلها قصص تأليف.

الشيعة الاسماعيلية أيضاً في كتبهم المهدي " إمام الزمان " والغائب وغيرها.

السؤال هو

الشيعة الزيدية لماذا لم يكذبوا للمهدي مثل اخوانهم الشيعة الآخرين وراوي كتابهم مشهور أنه كذاب ؟؟؟؟؟

ركز معي

أو على الأقل لماذا لم يٌذكر ولا حديث واحد عن المهدي في مسند زيد رغم وجود احاديث العقائد والعبادات وانفردوا في مذهبهم بزكاة البيض وهذا غير موجود حسب علمي أن هناك زكاة على البيض في المذاهب الأخرى، فهل يكون البيض أهم من المهدي ؟؟؟

الجواب ببساطة لآن مذهبهم قبل المذاهب الأخرى زمنياً، ووثقوا عقيدتهم في زمانهم بمسند زيد بغض النظر انهم كذابين، فلم يسع أحد من اتباعهم الخروج عن هذه العقيدة بعد ذلك بفضل المسند، إذن المسند وثيقة تاريخية لا نصدقة ولكنه حجة عليهم ونلزمهم به.

الشاهد هو لم تكن أحاديث المهدي متداولة في زمانهم وهو قبل حوالي 100 عام قبل البخاري ومسلم وإلا لوضعوها كما هي بدون أن يضطروا للكذب لا على المهدي ولا للمهدي، ولكنها لم تكن موجوده وهذه هي نقطة البحث.

جعفر الصادق لم يؤلف كتاب مسند جعفر، لهذا بعد وفاته انقسم الشيعة إلى اثني عشرية واسماعيلية وظهر الكذب الكثير عند الفريقين، بينما الزيدية حافظوا على عقائدهم بفضل وجود مسند زيد لهذا هم أقرب فرق الشيعة إلى السنة كما يقول علمائنا.

إن شاء الله ما اضطر اكرر هذا الكلام بعد سنة أخرى.

[خالد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الميداني

السؤال هو

الشيعة الزيدية لماذا لم يكذبوا للمهدي مثل اخوانهم الشيعة الآخرين وراوي كتابهم مشهور أنه كذاب ؟؟؟؟؟

أو على الأقل لماذا لم يٌذكر ولا حديث واحد عن المهدي في مسند زيد رغم وجود احاديث العقائد والعبادات وانفردوا في مذهبهم بزكاة البيض وهذا غير موجود حسب علمي أن هناك زكاة على البيض في المذاهب الأخرى، فهل يكون البيض أهم من المهدي ؟؟؟

الجواب ببساطة لآن مذهبهم قبل المذاهب الأخرى زمنياً، ووثقوا عقيدتهم في زمانهم بمسند زيد بغض النظر انهم كذابين، فلم يسع أحد من اتباعهم الخروج عن هذه العقيدة بعد ذلك بفضل المسند، إذن المسند وثيقة تاريخية لا نصدقة ولكنه حجة عليهم ونلزمهم به.

الشاهد هو لم تكن أحاديث المهدي متداولة في زمانهم وهو قبل حوالي 100 عام قبل البخاري ومسلم وإلا لوضعوها كما هي بدون أن يضطروا للكذب لا على المهدي ولا للمهدي، ولكنها لم تكن موجوده وهذه هي نقطة البحث.

يعني أنت سألت وجاوبت لوحدك وافترضت أن عدم تداول أحاديث المهدي عندما تم وضع هذا المسند الباطل هو السبب في عدم ذكرها فيه!!

وهذه تعتبرها حجة علينا معشر أهل السنة بأن هذا الكتاب المكذوب هو دليل أنه لا يوجد حديث عن المهدي!!!!

أنا حقيقة لا أعلم لما تجادل في شيء باطل ومكذوب وتعتبره حجة!
هذه الفرقة بنت عقيدتها على كتاب باطل وعملت به كما فعلت الاسماعيلية والنصيرية وغيرهم كلها بنوا ضلالاتهم على كتب ما أنزل الله بها من سلطان ثم تعتبرها حجة؟!!


طيب إذا كان صاحبا "الصحيحين" لم يدرجا احاديث المهدي عندهما (كما لم يدرجا غيرها ولذلك استدرك على الصحيحين الكثير من الأحاديث) فهل نقول أن هذا سبب هو عدم وجود حديث عن المهدي؟!!

[الميداني]

أجوبتي على مداخلتك باللون الأحمر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد علي

يعني أنت سألت وجاوبت لوحدك وافترضت أن عدم تداول أحاديث المهدي عندما تم وضع هذا المسند الباطل هو السبب في عدم ذكرها فيه!!

لم تكن متداولة أي لم يذكرها لهم مؤسس المذهب زيد بن علي وبالتالي لم يضعوها في المسند علماً أن زيد كان عالم ومجاهد

وهذه تعتبرها حجة علينا معشر أهل السنة بأن هذا الكتاب المكذوب هو دليل أنه لا يوجد حديث عن المهدي!!!!

لم اقل هذا الكلام فلا تقولني ما لم اقله

طيب إذا كان صاحبا "الصحيحين" لم يدرجا احاديث المهدي عندهما (كما لم يدرجا غيرها ولذلك استدرك على الصحيحين الكثير من الأحاديث) فهل نقول أن هذا سبب هو عدم وجود حديث عن المهدي؟!!

الموضوع عن هل تعمد البخاري ومسلم عدم اخراج احاديث المهدي ؟؟؟؟؟؟ فقلت حتى مسند زيد الذي رواه عن آبائه واجداده لا يوجد فيه حديث واحد عن المهدي

بالنسبة أن راوي الكتاب كذاب فلم أضع حديث من الكتاب واجادل عن صحته، فأين هو الكلام المكذوب المنقول من المسند.

الذي قلته الكتاب لا يوجد به حديث عن المهدي لا صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، واتباع الزيديه أكثر من 20 مليون ليس في عقيدتهم المهدي فكون انه مكذوب أو لا فليس مجال بحثنا.

نرجو عدم الخروج عن الموضوع وهو هل تعمد البخاري ومسلم عدم اخراج احاديث المهدي ؟؟؟؟؟؟
وردي باختصار حتى مسند زيد الذي اخذ تلاميذه عقائدهم منه رحمه الله لا يوجد فيه حديث عن المهدي.

[ذات النطاقين]

هل هذا الكلام اتهام مباشر بعدم وجود ما يسمى المهدي في الأحاديث النبوية وانها كذبة تم وضعها بعد وضع صحيح مسلم والبخاري والا لكانت موجودة في الصحيحين وسبب رفض العلماء المستدرك على شرط الشيخين لنفس السبب هناك شيء بالامر هذا وهو أن الشيخين لم يضعا الأحاديث بسبب مشاكل في التخريج والسند وليس بسبب عدم صحة هذه الأحاديث وما عدا هذا بالأحاديث بكتابهما لا وجود لهذا النوع من الإشكاليات والأمر ببساطة هكذا منهج اتبع ليس الا في وضع الاحاديث بكتبهما ولا علاقة لعدم صحة الاحاديث المتعلقة بالمعادي والأمر نفسه بالنسبة لأحاديث الرايات السود

[قرة أعين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن البخاري ومسلم لم يشترطا جمع كل صحيح في صحيحهما وهي مسألة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لرواجها بين أهل الفن من علماء الحديث.

فهما - البخاري ومسلم - لم يستوعبا في صحيحهما كل الأحاديث الصحيحة ولا التزما إخراج كل الصحاح دل على ذلك قول كل واحد منهما فالبخاري قال ما نصه (ما أدخلت في كتابي (الجامع) إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول)

وقول مسلم: ( ليس كل شيء عندي صحيح وضعته هاهنا - يعني في كتابه الصحيح ورغم هذا تم الاشارة على سبيل المثال

في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم وإمامكم منكم

وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة

إجماع علماء الحديث على تواتر أحاديث المهدي وحجيتها:

المهدي: رجل يظهر آخر الزمان من أهل البيت يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الإسلامية
ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة على أثره، وقد اتفقت كلمة أهل العلم بإجماع ظاهر لا يدرأ بتعارض صريح أو متأول

على أن حقيقة المهدي لا مراء فيها، وقد تواتر عن رسول االله - صلى االله عليه وسلم - أحاديث عديدة وصحيحة تخبر عن المهدي

وأبانت هذه الأحاديث عن اسمه ووسمه وأنه من نسل رسول االله - صلى االله عليه وسلم - وظهوره سيكون علامة كبرى من علامات يوم القيامة.

وقد روى أحاديث المهدي عن رسول االله - صلى االله عليه وسلم - جم غفير من الصحابة الكرام يصل عددهم إلى الثلاثين

أو يزيدون، مما يفيد تواترا معنويا لهذه الأحاديث، نذكر من هؤلاء الصحابة على سبيل المثال: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة
بن عبيد االله، وعبد الرحمن بن عوف، والحسين بن علي، وعبد االله بن عباس، وابن مسعود، وعبد االله بن عمر بن الخطاب، وعبد االله بن
عمرو بن العاص، وأبو سعيد الخدري، وجابر بن عبد االله، وأبو هريرة، وأنس، وعمار بن ياسر، وأم حبيبة، وأم سلمة، وحذيفة بن اليمان،
وعائشة، وتميم الداري، وغيرهم رضي االله عنهم.

وقد خرج أحاديث المهدي كثير من الأئمة في كتبهم منهم على سبيل المثال لا الحصر، أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي،
وأحمد، وابن حبان، والحاكم، والطبراني، وأبو يعلى، والبزار، وابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد، وغيرهم من علماء السنة.
وقد احتج جمهور العلماء بأحاديث المهدي كالثوري، والبربهاري، والبستوي، والحافظ الآبري، وأبو سليمان الخطابي، والبيهقي، وأبو
بكر بن العربي، والقاضي عياض، والسهيلي، وابن الجوزي، وابن الأثير، والإمام المنذري، والقرطبي المفسر، والقسطلاني، وابن تيمية،
والإمام المزي، والحافظ الذهبي، وابن القيم، والشاطبي، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، والسيوطي، والهيثمي، وغيرهم كثير من أهل العلم مما يؤكد فعلا تلقي الأمة لأحاديث المهدي المنتظر بالقبول، وعمل الأمة على ذلك واعتقادها
.
فى حفظ الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( لا اله الا الله محمد رسول الله )

[قرة أعين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم يكن فقه الإمام زيد قد دون في حياته ومع ذلك فالزيدية ينسبون إليه كتابين يعتبران عماد الفقه الزيدي: الأول " المجموع في الحديث " والآخر " المجموع في الفقه "، وهما مجموعان في كتاب واحد اسمه " المجموع الكبير" وراوي هذين الكتابين عن الإمام زيد تلميذه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، وقد اتهمه أهل الحديث بالوضع والكذب

تعتبر الزيدية إحدى فرق الشيعة، وتتشابه بعض عقائدهم مع عقائد الشيعة الإثنى عشرية الذين يشكلون العدد الأكبر من الشيعة اليوم

فالزيدية يتفقون مع الشيعة في زكاة الخمس وفي جواز التقية إذا لزم الأمر، وأحقية أهل البيت في الخلافة، وتفضيل الأحاديث الواردة عنهم على غيرها، وتقليدهم، ويقولون " حي على خير العمل " في الأذان، ويرسلون أيديهم في الصلاة،ويعدون صلاة التراويح بدعة، ويرفضون الصلاة خلف الفاجر

الإمامة:

يجيز الزيدية أن يكون الإمام في أولاد فاطمة، سواء من نسل الحسن أم الحسين. والإمامة عندهم ليست بالنص، وليست وراثية بل تقوم على البيعة، ويتم اختيار الإمام من قبل أهل الحل والعقد.

ويجيزون وجود أكثر من إمام واحد في وقت واحد في بلدين مختلفين، وتقول الزيدية بالإمام المفضول مع وجود الأفضل، إذا لا يشترط عندهم أن يكون الإمام أفضل الناس جميعا، ومعظمهم يقرّون بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان مع مؤاخذته على بعض الأمور

فرق الزيدية:

خرجت عن الزيدية ثلاث فرق طعن بعضها في الشيخين، كما مال بعضها عن القول بإمامة المفضول، وهذه الفرق هي:
1ـ الجارودية: أصحاب أبي الجارود زياد بن أبي زياد.
2ـ السليمانية: أصحاب سليمان بن جرير ويقال لها أيضا الجريرية.
3 ـ البترية: أصحاب النوى الأبتر والحسن بن صالح ويقال لها الصالحية

نظرة الإثنى عشرية إلى الزيدية

رغم أن الزيدية تشكل إحدى فرق الشيعة، شأن الإثنى عشرية والشيخية والإسماعيلية، إلاّ أن الزيدية كان لها نصيب وافر من كره وحقد الإمامية والإفتاء بكفرهم، واعتبارهم نواصب ذلك أن الشيعة يؤمنون بكفر كل من لا يؤمن بالأئمة الاثنى عشر.

وروى الكليني في الكافي (8/235) حديث رقم 314 عن عبد الله ببن المغيرة، قال: " قلت لأبي الحسن علية السلام: إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي، ولا بد من معاشرتهم، فمن أعاشر؟ فقال: هما سيّان، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام من وراء ظهره، وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين، وقال إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا "

ويقول أحد علمائهم, وهو محمد الموسوي الشيرازي الملقب بـ (سلطان الواعظين) في كتاب ليالي بيشاور ص129-130: "إني لم أذكر في الليلة الماضية أن الشيعة على مذاهب, وإنما الشيعة مذهب واحد, وهم المطيعون لله وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم والأئمة الاثنى عشر (ع), ولكن ظهرت مذاهب كثيرة بدواعٍ دنيوية وسياسية زعمت أنها من الشيعة, ونشروا كتباً على هذا الأساس الباطل من غير تحقيق وتدقيق.

وأما المذاهب التي انتسبت إلى الشيعة عن جهل أو عمدٍ لأغراض سياسية ودنيوية, فهي أربعة مذاهب أولية, وقد اضمحل منها مذهبان وبقي مذهبان: تشعبت منها مذاهب أخرى, والمذاهب الأربعة هي: الزيدية, الكيسانية, القداحية, الغلاة".

نظرة الزيدية إلى الاثنى عشرية:

في المقابل كان علماء الزيدية –إلا من شذّ منهم- يعرفون ضلال الشيعة الروافض ويحذرون منهم, ويتساوى في ذلك الاثنا عشرية والجارودية, وهم قسم من الزيدية عرفوا بالغلو والميل إلى الرفض والتشيع. وجاء عن الإمام زيد في رسائل العدل والتوحيد 3/76 نقلاً عن التحف شرح الزلف ما نصّه: "اللهم اجعل لعنتك ولعنة آبائي وأجدادي ولعنتي على هؤلاء القوم الذين رفضوني, وخرجوا من بيعتي, كما رفض أهل حرواء علي بن أبي طالب عليه السلام حتى حاربوه".
وسبب هذا اللعن هو أن الشيعة في الكوفة طلبوا منه أن يتبرأ من أبي بكر وعمر حتى ينصروه ضد الجيش الأموي, فأبى ذلك فرفضوه فقال: أنتم الرافضة, وقال أيضاً: الرافضة مرقوا علينا.
وكان الإمام الهادي يحيى بن الحسين يقول: "هؤلاء الإمامية الذين عطلوا الجهاد وأظهروا المنكر في البلاد" الأحكام في الحلال والحرام 1/454.

أما الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة المتوفى سنة 614هـ فقد رد عليهم بمئات الصفحات في كتابه العقد الثمين. وفنّد أساطيرهم, وربطهم بعبد الله بن سبأ, وغير ذلك.

ومن المعاصرين, يقول مجد الدين المؤيدي (التحف شرح الزلف ص68) وهو يشرح خروج زيد على الأمويين: "ولم يفارقه إلا هذه الفرقة الرافضة التي ورد الخبر الشريف بضلالها".

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( لا اله الا الله محمد رسول الله )