اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البرآء
اللهم اجعلنا وإياك من المتقين وعلى الصدق واقفين وللكذب والإفتراء محاربين"
لعلك يا إبن الاكارم تظن انك أحرص من المجاهدين على آخرتهم وآبنائهم وذويهم لذالك تجول بمواضيع المنتدى تارة تشعرنا بان سبيل النجاة بحروف كلماتك وتارة تشعرنا كأنك تجول وتصول في ساحات الجهاد تراقب عن كثب وبدقة متناهية تنقل لنا حالهم مئآلهم...!؟؟؟؟
اما عن سبب تقدم الغرب وما تحتج به على تقدمهم وتفوقهم فهذه سمعت مثلها ممن يتربص بالاسلام والمسلمين الدوائر ويتلذذ على احتقار بني جلدته ويفتخر بعدوهم حتى والله تشعر أحدهم أنه يتكلم نيابة عن إبليس...!!
يا اخي رجاء حار جدا جدا ، لهؤلاء المجاهدين رب سبحانه يسمع ويرى ولا يغيب عنه سبحانه صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، فعلاما تتعبون قلوبنا بمثل هذه السجع المقيت .؟؟؟
|
بارك الله فيك اخي ، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ” لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا”(صحيح الجامع)، وتأمل في هذا الحديث، يظل العبد في سعة، إذا أذنب استغفر، وإذا ذلّ في معصية تاب، وإذا أطاع ربه قَبِل الله منه، حتى يقع في ورطة عظيمة وداهية شديدة، بأن يلوث يده بالدماء المعصومة، عندها يضيق عليه دينه، ويعظم عند الله جُرْمه، وتسود صحيفته، وتضيق عليه نفسه، وتظلم روحه، ويجد الهمّ في قلبه، ولِمَ لا، وقد هدم بنيانًا شيّده الله، وأمر بصيانته وعدم أذاه.
وقد فهم الصحابة هذه النصوص، وقدّروها حق قدرها، فعن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ –رضي الله عنهما- أنه قال: “إن مِن وَرَطاتِ الأمورِ، التي لا مَخْرَجَ لمَن أَوقعَ نفسَه فيها، سفكَ الدمِ الحرامِ بغيرِ حلِّه”(صحيح البخار) ، بمثل هؤلاء انتصر الاسلام وعلا شأنه ويمثل هؤلاء نقتدي . ولهذا دائماً ما ندعوا الى ضرورة العودة الى كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .