رد: عالم الجن وواقعهم الافتراضي .. لمن يريد معرفتهم
ما تقولوا بأمر اخضاع الجن والشياطين لكم وليس التخلص منهم
أعني بهذا لو اشتد الامر على المسحور والمصاب بالمس بأن يخضع الجن اليه ويأمره طبعا بعد أن يتأكد انه صار مسلما
اعتقد بأن الله يريد امرا ما بنا بتفشي ظاهرة السحر والمس بين المسلمين أكثر من مجرد النواح والشكوى منهم
فنتناقش بهدوء هنا فقد مسني الضر منذ سنوات وصبرت على الابتلاء وكنت اذكر الله كثيرا واسمع القرآن وخصوصا سورة البقرة ولم يكن الجن يغادرني وصارعت الكآبة والهواجس لسنوات وكان هناك اشياء غريبة تحدث معي وكنت اعزي نفسي دائما ان من ابتلاه الله بهذا عليه الصبر وله الجنة
باختصار سخروا هؤلاء الجن من أجل الاسلام وليس من اجل الشكوى منهم
وقال آخرون : بل المراد بقوله : ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) أي : يوم القيامة يختلط الإنس والجن .
وروى ابن جرير ، عن محمد بن حميد ، عن يعقوب القمي عن هارون بن عنترة ، عن شيخ من بني فزارة في قوله : ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) قال : إذا ماج الإنس والجن قال إبليس : أنا أعلم لكم علم هذا الأمر . فيظعن إلى المشرق فيجد الملائكة قد بطنوا الأرض ، ثم يظعن إلى المغرب فيجد الملائكة بطنوا الأرض فيقول : " ما من محيص " . ثم يظعن يمينا وشمالا إلى أقصى الأرض فيجد الملائكة بطنوا الأرض فيقول : " ما من محيص " فبينما هو كذلك ، إذ عرض له طريق كالشراك ، فأخذ عليه هو وذريته ، فبينما هم عليه إذ هجموا على النار ، فأخرج الله خازنا من خزان النار ، فقال : ياإبليس ، ألم تكن لك المنزلة عند ربك ؟ ! ألم تكن في الجنان ؟ ! فيقول : ليس هذا يوم عتاب ، لو أن الله فرض علي فريضة لعبدته فيها عبادة لم يعبده مثلها أحد من خلقه . فيقول : فإن الله قد فرض عليك فريضة . فيقول : ما هي ؟ فيقول : يأمرك أن تدخل النار . فيتلكأ عليه ، فيقول به وبذريته بجناحيه فيقذفهم في النار . فتزفر النار زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا لركبتيه
وهكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث يعقوب القمي به . رواه من وجه آخر عن يعقوب ، عن هارون عن عنترة ، عن أبيه ، عن ابن عباس : ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) قال : الجن والإنس ، يموج بعضهم في بعض .
وقد حصل هذا من قبل مع نبي الله سليمان وبني اسرائيل فقد كان الجن يخدمهم وكانوا يرونهم
كيف تظنون بأن المسلم سيسمع نطق الحجر الا بوجود شيء مختلف عن قدراته الطبيعية وكيف سيكون مثل عمر بن الخطاب عندما صرخ في المدينة ياسارية الجبل
__________________
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
|