أخي الفاضل سكون الليل حين يتأكد لي أننا امام دولة خلافة أنا من يتشرف بالجهاد بسلاحي ونفسي
ولكن ماأراه أخي هي فتنة هل كان جوابي مختصراً وواضحاً .
لاتجعل من غضبك على هذه الدول والحكومات وفسادها يقودك لإحتضان أي شيء في الجهة الآخرى فقط لأجل العناوين
ألا تتذكر فتنة الحرم خين إعتقد أحدهم انه محمد بن عبدالله المهدي
كل ماأطالب به هو التريث والحكم على هذه المشاهد بالعلم والتثبت وليس بالعواطف .
أخي القديم زمانه بإختصارشديد نعم .
تركيا اليوم ليست تركيا العثمانية بإخثلاف مراحل سلاطينها وحكامها
فحين تقرأ عن السبلطان عبدالحميد الثاني وكيف تم عزله سيتبادر لذهنك حال تركيا اليوم
التي يحكمها أردوغان وتياره العلماني الذي يطالب بحفظ حقوق المثلية
والتي يراها الإخوان أنها مقر الخلافة كما يقول القرضاوي .
"بدينها ودنيتها"
تركيا اليوم هم أكبر دولة علمانية في المنطقة وعلى أرضها تقعد أكبر القواعد الأمريكية كما هو الحال في قطر
لن يمر علي بهذه السهولة أن مايصدر من هاتين الدولتين هو مشروع خلافة أبداً .
من خلال التجربة السابقة سأقف مئة مرة قبل أن أتخذ أي قرار للحكم على المظاهر بتسرع أبداً ,.
رغم أني حذرت من 17 فبراير كما كتبت سابقاً ولم أتورط بدم أي ليبي أوي أي إنتهاك او متاجرة او قبول مال
أشعر بالحزن على ماوصلت له ليبيا اليوم .
أشعر بالأسى لوصول هذا التيار الذي كذب على الشعب الليبي المسلم للسلطة في ليبيا وأدعى بناء دولة إسلامية ليؤسس لمشاريع النهب والسلب وغسيل الأموال
ونشر الفتن والإقتتال بين أبناء هذا الشعب والذي لازال إلى اليوم تزهق الأرواح وتنهب الأموال وتسير الأمور فيه نحو التقسيم
للأسف .