اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد الثاني
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)
أي المعنى أن الله عزوجل قضى بعالمية دعوة الرسول الخاتم لكل القرى ( لكل الأمم) بأن يبعثه من أم القرى(مكة)، وأن الله سيهيأ الأسباب لكي تصل دعوة رسوله لكل الأمم (وهذا ما حصل في زماننا هذا فقط وليس قبلها)، وبالتالي عالمية العذاب للأمم ( القرى) الذي ينتظر الناس جزاءا للظلم ( وأعظم الظلم هو الشرك بالله ومحاربة دينه) والتكذيب وعدم التصديق بدعوة رسوله كسنة لا تتبدل من سنن الله مع كل المكذبين للرسل .
|
بارك الله فيك وهذا ما حصل الآن الرسالة وصلت بعد 11 سبتمبر البعض في الغرب ما كان يدري عن شيء اسمه الاسلام وبعد ما حصل من أحداث أخرى زادت معرفة الناس بالاسلام فبعضهم آمن وبعضهم على كفره والقمر الدموي الأخير أعتقد أنه بداية الأحداث العظيمة المقبلة نسأل الله السلامة.
بالنسبة للمهدي وهذا المنتدى مختص بالفتن واشراط الساعة أرى أنه لا بأس من مناقشة هذه الأحاديث واستشراف الأحداث المقبلة ليكون الناس على بينة من الأمر فيسلموا عملا بقول حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : " هَذِهِ فِتَنٌ قَدْ أَظَلَّتْ كَجِبِاهِ الْبَقَرِ ، يَهْلِكُ فِيهَا أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا مَنْ كَانَ يَعْرِفُهَا قَبْلَ ذَلِكَ " .
والحاصل أن آية الدخان القادمة والحرب العالمية المتوقعة قبلها واختلاف الناس والزلازل ستذهل الناس عن المهدي وتيأس من طلبه
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيِّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : " يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى الْمَهْدِيَّ بَعْدَ إِيَاسٍ ، وَحَتَّى يَقُولَ النَّاسُ : لا مَهْدِيَّ ، وَأَنْصَارُهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عِدَّتُهُمْ ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلا ، عِدَّةُ أَصْحَابِ بَدْرٍ ، يَسِيرُونَ إِلَيْهِ مِنَ الشَّامِ حَتَّى يَسْتَخْرِجُوهُ مِنْ بَطْنِ مَكَّةَ مِنْ دَارٍ عِنْدَ الصَّفَا ، فَيُبَايعُونَهُ كُرْهًا ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ صَلاةَ الْمُسَافِرِ عِنْدَ الْمَقَامِ ، ثُمَّ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ " .
ثم ستكون الأحداث كحبات العقد إذا انفرطت حبة تلتها البقية وبتسارع حتى يفرجها الله بالمهدي.